ان الكرامة البشرية والحقوق المتساوية الثابتة هي أساس الحرية والعدل والسلام في العالم
فلما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الإنسانية، التي كانت تتطلع الى انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية التعبير والعقيدة ويتحرر من الاستبداد والخوف
لذا كان من الضروري احداث ألية لحماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر المطاف إلى التمرد على الاستبداد والظلم
وترسيخاً لمبدأ المساواة في الحقوق والواجبات لمنع المصادمات الناجمة عن الشعور بالظلم والإحباط
وانسجاماً مع القيم والتشريعات الواردة في التعاليم السماوية والتي تدعو إلى تكريم الإنسان والحفاظ على حقوقه – وتمشياً مع المبادئ الأساسية التي يضمنها ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان
لقد تأسست جمعية عدالة البريطانية من أجل الدفاع عن حقوق الانسان في الصحراء الغربية “الجمهورية العربية الصحراوية الدمقراطية” عام 2011م مقرها المملكة المتحدة وأعضاؤها “حقوقيون” من مختلف الجنسيات وتهدف الجمعية إلى التعريف بالنزاع القائم في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية وبانتهاك حقوق الإنسان ونشر الوعي بالقضية للمتلقي العربي من دون تضليل كما تفعل بعض القنوات والمواقع العربية للأسف كما تساهم الجمعية أيضا في نشر اشكال انتهاكات حقوق الإنسان كالتعذيب وتوجيه السلاح الى الانسان المدني الصحراوي وقمع المظاهرات السلمية من قبل قوات الاحتلال المغربي كما تدعو الى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير المفقودين ضحايا الإختفاء القسري من قبل الاحتلال والحد من الاعتقالات التعسفية و إنهاء الإفلات من العقاب ومقاضاة مرتكبي جرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت خلال وبعد الاجتياح المغربي للصحراء الغربية . وتعمل الجمعية بالتعاون مع منظمات دولية من خلال تنظيم ندوات شراكة كمنظمة العفو الدولية وغيرها من الأنشطة الدولية