قامت بعثة اممية عن المفوضية السامية لحقوق الانسان بزيارة للمناطق المحتلة من الصحراء الغربية من اجل الوقوف على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتبكة من طرف المغرب, حيث اجرت البعثة مقابلات مع مجموعة من فعاليات المجتمع المدني الصحراوي.
وقد طوقت السلطات المغربية منزل الناشطة الحقوقية امنتو حيدار أثناء اجتماع الوفد ببعض الفعاليات ، وقامت برشقه بالحجارة ورشق سيارات الأمم المتحدة كذلك ، ألى أن تمكن الوفد بعد مدة من الزمن من مغادرة المكان صوب الفندق الذي يقيمون فيه.
وتزامنا مع ذات الحدث، تم تنظيم مظاهرات سلمية في شوارع العيون شارك فيها بعض أفراد أسر السجناء السياسيين، للمطالبة باحترام حقوق الإنسان وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين غير أن السلطات المغربية قامت بقمع المتظاهرين وتعنيفهم .وقد شهد بعض أعضاء منظمة عدالة البريطانية هذه الهجمات “أقدمت السلطات المغربية على تعنيف الأطفال والنساء وكبار السن، وبعض المتظاهرين حاول الهرب غير أن سلطات القمع قامت بتوقيفهم”.وعلى اثر هذا التدخل العنيف فإن منظمة عدالة البريطانية تندد بالممارسات التعسفية والقمعية للسلطات المغربية ،الشي الذي يثبت مرة أخرى مدى أهمية أن تشمل مهمة المينورسو مراقبة حقوق الإنسان.