يواصل الوفد الصحراوي الى المنتدى الاجتماعي العالمي بالعاصمة التونسية انشطته يومي 28 و 29 من مارس .
جمعية اباء واولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين ، اتحاد الكتاب والصحفيين ، جمعية المهندسين الصحراويين ، وكل منظمات المجتمع المدني الصحراوي شاركت في ورشات مشتركة مع فلسطينين وتونسيين ومغاربة تناولت مواضيع الجدار والالغام، دور المراة في بناء المجتمع الصحراوي واخيرا مسالة التقارب بين المجتمعات المدنية المغاربية .
بشكل عام وعلى قاعدة التذكير بالشرعية الدولية ، وتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية أكد المشاركون في مداخلاتهم بانه لايمكن بناء مغرب موحد ولا ربيع الشعوب دون احترام حق تقرير المصير.

المنظمات التونسية ومعها منظمات اخرى من المغرب الكبير كانت حاضرة كوسيط لتمرين العلاقة بين المجتمع المدني الصحراوي والمغربي وتفادي الصدام. بعد ان تطرق بالشرح كيف انه لم يكن مقتنعا بالطرح الرسمي المغربي المتعلق بقضية الصحراء اكد احد المشاركين المغاربة على ضرورة الحفاظ على الكرامة ببلاد المغرب التي تمر حتما وباولوية عبر احترام حق الشعوب في تقرير المصير .
مناضلو فلسطين ضد الجدار الفاصل قدموا انشطتهم ، ودعمهم للصحراويين ، وتشجيعهم لاستلهام الاساليب والاجراءات المنتجة التي انشأوها .
اضافة الى ذلك حمل المشاركون الصحرايون مشاركاتهم الى ” ورشات التقارب” التالية :
* عولمة السلام : في مواجهة العنف الاقتصادي ، الاجتماعي والحربي ، خلق تقارب
من اجل بناء عالم اساسه العدل والسلام.

* هنا من الان عالم بديل ينطلق
* العنف الجنسي كسلاح حربي .
الاستراتيجيات و شبكة ضد معادو الديمقراطية ، احزاب اليمين ، والقوى المتطرفة .