شهدت مدينة سيدي افني الثائرة مساء الاربعاء وقفة حاشدة امام مدرسة ابن طفيل على اطراف حي سايس ابريل الصامد بدعوة من اللجنة المحلية لدعم حركة عشرين فبراير . الوقفة عرفت مشاركة واسعة لكافة الاطياف الشعبية و الاطارات الكفاحية بالمنطقة و رموز الانتفاضة البعمرانية المجيدة و التنظيمات الخارجة من رحم الانتفاضة مثل الحركة التلاميذية و الطلابية . و رددت خلال المظاهرة شعارات سياسية صرفة حيث صدحت الحناجر الثائرة منددة بالاحكام الجائرة التي اصدرتها محكمة الاحتلال العسكرية في حق ابطال ملحمة اكديم ازيك الخالدة و ظمنهم احد ابناء المنطقة و هو الاسير محمد الايوبي و انتهت الوقفة بمهرجان خطابي غاضب تميز على الخصوص بالكلمة القوية و التاريخية للمناضل الافناوي البارز و النوعي الخليل الريفي و الذي اذان الاحكام الجائرة في حق ابطال كديم ازيك و ندد بالحصار الشامل و الانتهاكات المتصاعدة لحقوق الانسان بالصحراء الغربية
و تعيش مدينة سيدي افني الثائرة منذ اسابيع على وقع احتجاجات واسعة و اعتصامات متفرقة في عدد من احيائها الصامدة يخوظها الشباب المعطل و عشرات الشباب سحبت منهم بطائق الانعاش انتقاما من مواقفهم السياسية و انخراطهم في الانتفاضة الافناوية المجيدة . و لم تخلوا هذه الاعتصامات من مناوشات متفرقة مع اجهزة النظام القمعية و محاولات حثيثة بائت بالفشل للسلطات الرجعية لنسفها من الداخل بواسطة شراء الذمم و الوعود الزائفة و العصى الغليضة دون جدوى
من جانبها تواصل عائلات المعتقلين اعتصامهم البطولي للشهر الخامس على التوالي امام مقر ما تسمى العمالة بقلب الحي الاداري الذي يظم اغلب المباني الحكومية و الامنية و بالضبط بساحة بلاصا سبانيا الشهيرة على وقع مساندة واسعة من لذن الجماهير الافناوية الصامدة و اطاراتها المكافحة الذين يضؤبون موعدا شبه يومي لصب جام غضبهم على اجهزة النظام على مرمى حجر من جميع مقراتها فيما يخص التحدي خصوصا اذا علمنا انه لم يبق على موعد خروج ابنائهم من السجن سوى زهاء الشهر حيث تجري من الان الاستعدادات على قدم وساق لاستقبالهم استقبالا حافلا
adalasw 