تتميز الموسيقى الصحراوية بكونها مزيج بين الموسيقى العربية و الإفريقية و تظهر بصمات هذه الأخير جلية في الإيقاع ويتم الرقص على إيقاع طبل خشبي على شكل قدح ضخم تم تمديد قطعة جلدية فوق فوهته و ربطت بإحكام و يرقص الصحراويين على رمال الصحراء لكن النساء هن اللواتي يقمن بالحركات التعبيرية , و يؤدينها ببراعة اكبر وهي تعابير مرتبطة ربما بكون المرأة تقليديا هي صاحبة الطبل الاولى وبالتاي ذات حس ايقاعي رهيف , و ربما كانت هذه العلامة هي التي اضفت على الراقصة الصحراوية ميزة تتمثل في اهمية الاصابع و حركاتها بالاضافة الى الحركات الاكثر نعومة و رقة و اسلوبية حيث الايدي المخضبة بو البنان المسودة بالحناء هي التي تقوم برسم الايقاعات في الفراغ , و للراقصة الصحراوية خاصية تعبيرية خارقة , فالمراة الصحراوية راقصة بارعة ظلت ترقص و في كل الظروف , فلا الحرب و لا ظروف اللجوء , او المنفى منعتها من ذلك , ففي خضم المواجهات الحربية كان الرقص من اهم الوسائال للتعبير عن الالم و بعث التضامن و كذا الاعراب عن الحاجة الى الاتحاد و مقاومة العدوان لذلك نجد الرقص يحتل مكانة الاجتماعية ووظيفته الاحتفالية في المناسبات الوطنية و الحفلات العائلية كحفلات الزفاف …..الخ